رئيس التحرير

ماري جرجس

مدير التحرير

مينا البدراوي

العلاقات السامة: كيف تدمر صحتك النفسية وكيف تتخلص منها؟ - نبأ اليوم

العلاقات السامة: كيف تدمر صحتك النفسية وكيف تتخلص منها؟

العلاقات السامة وتأثيرها على الصحة النفسية: كيف يمكن تجاوزها؟

أصبحت العلاقات السامة موضوعًا يثير اهتمام الأفراد والمجتمعات بشكل متزايد، لما لها من تأثيرات سلبية على الحياة الشخصية والصحة النفسية، وفقًا لما أشار إليه موقع «Health Direct».

هذه العلاقات قد تتواجد في مختلف السياقات، سواء كانت عاطفية، عائلية، أو مهنية، مما يدفع الكثيرين للتساؤل عن كيفية تجاوزها والحد من تأثيراتها الضارة.

ما هي العلاقات السامة؟

تشير العلاقات السامة إلى تلك العلاقات التي تُلحق أذى مستمرًا بالفرد، سواء كان ذلك نفسيًا، عاطفيًا، أو جسديًا. يتميز الطرف الآخر فيها بتصرفات سلبية، مثل:

  • الاستغلال.
  • التقليل من قيمة الآخر.
  • الإساءة النفسية والجسدية.

الأشخاص في هذه العلاقات غالبًا ما يعانون من القلق، التوتر، وانخفاض احترام الذات.

كيف تؤثر العلاقات السامة على الصحة النفسية؟

تترك العلاقات السامة آثارًا كبيرة على الصحة النفسية والجسدية، ومن أبرز هذه الآثار:

  • الضغط النفسي والتوتر:
    بيئة العلاقات السامة غالبًا ما تكون مشحونة بالتوتر، مما يؤدي إلى شعور دائم بالخوف من الانتقاد أو الاستغلال.
  • الاكتئاب والقلق:
    قد تؤدي هذه العلاقات إلى انخفاض الثقة بالنفس والشعور بالعجز، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب أو القلق.
  • ضعف احترام الذات:
    الإساءة المستمرة، مثل إلقاء اللوم أو التقليل من القدرات، قد تُضعف تقدير الفرد لذاته.
  • الانعزال الاجتماعي:
    السيطرة المفرطة أو تقليص العلاقات الاجتماعية قد يجعل الشخص يشعر بالوحدة والعزلة.
  • التأثير الجسدي:
    التوتر النفسي الناتج عن العلاقات السامة قد يتسبب في مشاكل صحية، مثل آلام الرأس واضطرابات النوم والجهاز الهضمي.

كيف يمكن تجاوز العلاقات السامة؟

العلاقات السامة: كيف تدمر صحتك النفسية وكيف تتخلص منها؟

التعامل مع العلاقات السامة يتطلب الشجاعة والصبر، ومن أهم الخطوات التي يمكن اتباعها:

  1. الاعتراف بالمشكلة:
    الوعي بوجود علاقة سامة وتأثيرها السلبي هو الخطوة الأولى للتغيير.
  2. وضع حدود واضحة:
    تحديد حدود صحية يقلل من التأثير السلبي للأشخاص السامين.
  3. البحث عن الدعم:
    التحدث مع أصدقاء موثوقين أو اللجوء إلى مختص نفسي يمكن أن يساهم في التخفيف من آثار هذه العلاقات.
  4. تعزيز احترام الذات:
    العمل على بناء الثقة بالنفس ومعرفة الحقوق الشخصية هو أساس إقامة علاقات صحية.
  5. الابتعاد عن العلاقة:
    في بعض الحالات، يكون الحل الأمثل هو قطع الاتصال بالشخص المسبب للتوتر.
  6. العلاج النفسي:
    إذا كان التأثير النفسي كبيرًا، فإن الاستعانة بمختص نفسي يُعد خطوة ضرورية لفهم المشاعر السلبية ووضع استراتيجيات للتعافي.

ختامًا

تجاوز العلاقات السامة ليس بالأمر السهل، لكنه خطوة أساسية للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. من المهم السعي لبناء علاقات صحية مبنية على الاحترام المتبادل والدعم الإيجابي.

كاتب

Related posts

“هتلعبوا”.. عرض مسرحي يعرّي النفس البشرية على خشبة مكتبة مصر الجديدة

وفاة رجل الأعمال ميشيل.. أحد أبرز أباطرة تجارة السيارات في مصر

“نبأ اليوم” تنعى الدكتور المهندس أحمد سلطان: وداعًا لرمز من رموز العمل النقابي والجيولوجي في مصر