تستضيف مصر، اليوم الثلاثاء، قمة عربية طارئة بمشاركة واسعة من قادة الدول العربية، وذلك لبحث التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة. وتأتي القمة استجابة لطلب دولة فلسطين، بعد التشاور والتنسيق بين مصر والعديد من الدول العربية، وكذلك مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
“قمة فلسطين”.. موقف عربي موحد من أجل غزة
تنعقد القمة تحت شعار “قمة فلسطين”، في إشارة إلى التركيز الكامل على القضية الفلسطينية، ورفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم. وتهدف القمة إلى توحيد الموقف العربي تجاه هذه التطورات، إضافة إلى حشد الدعم الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
ملفات رئيسية على طاولة القمة
من بين القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة:
- رفض تهجير الفلسطينيين والتأكيد على حقوقهم المشروعة.
- إعادة إعمار قطاع غزة ووضع آليات واضحة لتنفيذ عملية إعادة الإعمار.
- تعزيز الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف التصعيد.
- تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط عبر موقف عربي موحد.
تحركات دبلوماسية مكثفة لدعم الموقف العربي
في إطار التحضيرات للقمة، أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، اتصالات مكثفة مع عدد من نظرائه العرب، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لتنسيق المواقف والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، خاصة مع تصاعد الأوضاع الكارثية في غزة والضفة الغربية.
رسالة القمة: دعم فلسطين ورفض التهجير
تعكس قمة القاهرة الطارئة اليوم وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مع تأكيد رفض مشروعات التهجير القسري، والسعي لإيجاد حلول عملية لدعم الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.