رحل عن عالمنا إبراهيم الطوخي، الشهير بعبارته المميزة “الجملي هو أملي”، وصاحب محل السمين الشعبي في منطقة المطرية بالقاهرة، صباح اليوم الخميس 27 مارس، في خبر صادم أحزن الكثيرين.
اشتهر الطوخي بأسعاره الزهيدة وروحه المرحة، حيث جذب آلاف الزبائن الذين أحبوا طريقته الفريدة في الترويج لرغيف السمين الذي كان يبيعه بخمسة جنيهات فقط. وتحول خلال فترة قصيرة إلى ظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يواجه تحديات قانونية أدت إلى إغلاق محله لفترة، لكنه عاد بعد تسوية أوضاعه ليكمل مسيرته.
وفور انتشار خبر وفاته، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التعزية، حيث أعرب كثيرون عن حزنهم لفقدانه، واستذكروا ذكرياتهم معه. وكتب أحدهم: “الجملي هو أملي كان أملنا كلنا، ربنا يرحمه ويصبر أهله”، فيما دعا آخرون إلى استمرار ذكراه كرمز للكفاح والفرح.
حتى الآن، لم يُعلن رسميًا عن سبب الوفاة، فيما ينتظر محبوه مراسم الدفن، التي يُتوقع أن تشهد حضورًا شعبيًا كبيرًا.