رغم أن عيد الأضحى يمثل مصدرًا للفرح والبهجة، إلا أن الكثير من النساء يعانين من الضغط النفسي في العيد ويواجهن صعوبة في الاستمتاع بالأجواء، نتيجة تعدد الأعباء المنزلية والاجتماعية والمجتمعية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد العزيز آدم، استشاري الصحة النفسية، إن ارتفاع التوقعات المجتمعية من المرأة خلال العيد يجعلها تتحول إلى “آلة تنفذ” دون أن تشعر ببهجة الأيام المباركة، مؤكدًا أن فهم مصادر هذا الضغط هو الخطوة الأولى نحو تجاوزه.
أبرز أسباب الضغط النفسي لدى المرأة في عيد الأضحى:
- أعباء الطهي المكثف
تحضير كميات كبيرة من الطعام والإصرار على تقديم أصناف متنوعة يفقد المرأة لحظتها الخاصة، ويجعلها تعاني من التوتر بسبب الخوف من التأخير أو التقصير.
- تجهيز الضيافة والمسؤوليات المنزلية
ترتيب المنزل وتحضير أدوات الضيافة من المهام التي تقع في الغالب على عاتق النساء فقط، ما يضاعف من الشعور بالإرهاق والضغط.
- الضغوط المرتبطة بالمظهر الخارجي
المرأة مطالبة دومًا بأن تظهر في أفضل حال أمام الضيوف وفي الصور التذكارية، حتى مع الإرهاق الجسدي، ما يؤدي إلى مزيد من التوتر.
- العلاقات الاجتماعية المرهقة
الزيارات العائلية والمجاملات قد تحمل مشاعر سلبية أو مواقف محرجة، وهو ما يؤثر على استقرارها النفسي.
حلول نفسية بسيطة تساعد المرأة على الاستمتاع بالعيد:
- قسّمي المهام ولا تخجلي من طلب المساعدة
من المهم أن يكون للزوج والأبناء دور واضح في المهام المنزلية، ويفضل التخطيط المبكر قبل العيد لتجنب الضغط في اللحظات الأخيرة.
- خذي قسطًا من الراحة
خصصي وقتًا يوميًا للراحة النفسية ولو دقائق معدودة. لا تشعري بالذنب إذا قررتِ التوقف والجلوس، فأنتِ لستِ آلة.
- تحدثي وشاركي مشاعرك
الفضفضة مع صديقة مقرّبة أو أخت قد يكون لها تأثير سحري في تخفيف الضغط النفسي وتفريغ المشاعر السلبية.