أكد مصدر أمني مصري لقناة “القاهرة الإخبارية” أن التنسيق جارٍ لفتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعدات الدولية إلى قطاع غزة، بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.وأشار المصدر إلى أهمية تعاون المجتمع الدولي لدعم تنفيذ الاتفاق، وضمان إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر مصري رفيع المستوى بأن مصر تستعد لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع، في إطار جهود مكثفة بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ 15 شهرًا.
كما يهدف الاتفاق إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
بنود اتفاق وقف إطلاق النار
وفقًا لمصدر مصري مطلع، يشمل الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس مرحلة أولية مدتها 6 أسابيع، تتضمن:انسحابًا تدريجيًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي من وسط غزة.
- عودة النازحين إلى مناطق شمال القطاع.
- إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا، بينها 50 شاحنة تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لمناطق الشمال.
تبادل الأسرى
أكدت مصادر أخرى أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، سواء كانوا مدنيين أو جنودًا، مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
إعادة الإعمار وفتح المعابر
ينص الاتفاق على تحقيق هدوء مستدام في غزة عبر:وقف دائم لإطلاق النار.
- إعادة إعمار القطاع.
- فتح المعابر الحدودية.
- تسهيل حركة السكان ونقل البضائع.
- وختمت المصادر بتأكيد أن الاتفاق، الذي جاء بعد جهود وساطة مضنية، يهدف إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق استقرار دائم في قطاع غزة.