أشار إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إلى تسجيل سعر أونصة الذهب تراجعًا كبيرًا خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض بمقدار 81 دولارًا، ما يعكس نسبة هبوط بلغت 2.7%.
أسباب الانخفاض وتأثير الدولار
خلال تقرير أسبوعي صادر عن شعبة المعادن لرصد حركة الذهب محليًا وعالميًا، أوضح واصف أن هذا التراجع يمثل الأكبر منذ نوفمبر 2024. ويأتي بعد ثمانية أسابيع متتالية من الارتفاع المستمر للذهب، الذي حقق خلالها مستويات قياسية.
وأكد واصف أن ارتفاع الدولار الأمريكي هو السبب الرئيسي وراء هذا التراجع، موضحًا أن قوة الدولار أثرت سلبًا على سعر الذهب. وتظل العلاقة بين الذهب والدولار عكسية، حيث يؤدي ارتفاع الدولار إلى انخفاض سعر الذهب، والعكس صحيح.
سعر الذهب في مصر يتأثر بالمؤشرات العالمية

ومع تحقيق الذهب قمة تاريخية عند مستوى 2956 دولارًا للأونصة الأسبوع الماضي، أشار واصف إلى بداية مرحلة تراجع لجني الأرباح من قبل المستثمرين الذين حققوا مكاسب من الارتفاعات السابقة.
وعن أداء الذهب في السوق المصري، ذكر رئيس شعبة الذهب أن سعر الذهب انخفض بنحو 100 جنيه، مسجلًا تراجعًا بنسبة 2.3%. وأكد على أن السوق المحلي أصبح أكثر ارتباطًا بتقلبات البورصة العالمية، خاصة مع ثبات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
توقعات مستقبلية لأسعار الذهب

توقع واصف أن يستهدف الذهب في مصر تجميع زخم صعودي جديد في الفترات المقبلة، حيث من المحتمل أن يعاود الارتفاع ليصل إلى مستويات 4100 جنيه للجرام.
كما أضاف أن الأسواق العالمية قد تشهد مزيدًا من التقلبات في المستقبل بسبب استمرار تأثير العوامل الاقتصادية العالمية، مثل تحركات الدولار الأمريكي، وأسعار الفائدة، والتوترات الجيوسياسية.