في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء ذكريات الطفولة والمرح، اختار طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مدينة الملاهي الشهيرة “دريم بارك” كموضوع لمشروع تخرجهم. تحت عنوان “اللعب ملوش كبير”، يسعى الطلاب إلى تعزيز مكانة هذه الوجهة الترفيهية العريقة، وإعادة بناء صورتها الذهنية، واستقطاب جمهور جديد من مختلف الفئات العمرية.
إحياء الذكريات واستقطاب جيل جديد
تنطلق فكرة الحملة من الرغبة في إحياء الحنين إلى “دريم بارك”، المكان الذي شكل جزءًا لا يتجزأ من ذكريات أجيال سابقة. وفي الوقت نفسه، تهدف الحملة إلى استهداف جمهور جديد من مختلف الفئات العمرية، والتأكيد على أن متعة اللعب والمغامرة في “دريم بارك” لا تقتصر على الأطفال فحسب، بل هي تجربة تناسب جميع الأعمار.
استراتيجية رقمية مبتكرة
تعتمد الحملة بشكل أساسي على الوسائل الرقمية، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور. وتشمل الاستراتيجية:
محتوى بصري جذاب: إنتاج مقاطع فيديو وصور عالية الجودة تعكس أجواء المرح والإثارة في “دريم بارك”.
تفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي: إطلاق تحديات ومسابقات تفاعلية، وتشجيع الجمهور على مشاركة تجاربهم في المدينة.
يأتي هذا المشروع المميز ضمن متطلبات التخرج لطلاب شعبة الإعلان بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، تحت إشراف نخبة من أساتذة الكلية، وعلى رأسهم الدكتورة آلاء فوزي والأستاذة لمياء أحمد.
يؤمن فريق الحملة بأن “اللعب ملوش كبير” ليس مجرد شعار، بل هو رسالة تعكس رؤية جديدة لـ”دريم بارك”، وتؤكد أنها ستبقى الوجهة الترفيهية المفضلة للجميع، بغض النظر عن العمر